التجربة التنموية الماليزية الجزء الاول

التجربة التنموية الماليزيا


التنمية الاقتصادية هي مجموع السياسات التي يتخذها مجتمع معين، وتؤدي إلى زيادة معدلات النُّمو الاقتصادي استنادًا إلى قواه الذاتية، لضمان تواصل هذا النُّمو واتِّزانه لتلبية حاجيات أفراد المجتمع، وتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة الاجتماعية ويوضح مفهوم التنمية التغيرات التي تحدث في المجتمع بأبعاده الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية، الفكرية والتنظيمية، من أجل توفير الحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع وفي هذا التقرير سوف اتناول ماليزيا وتجربتها في التنمية الاقتصادية . * اين تقع ماليزيا ؟! تقع في شرق آسيا ويحدها من الشمال مملكة تايلاندا، وبحر الصين الجنوبي، أما من الجنوب فتحدها إندونوسيا، ومضيق جوهر الفاصل بينها وبين سنغافورة، ومن الغرب مضيق ملفا الذي يفصل بينها وبين إندونيسيا ،وتحدها ولاية بورينو التابعة لإندونيسيا من الشرق. · المساحة الاجماليه :329,845 كم2. · الموارد الطبيعية : القصدير ، الأخشاب ، النحاس ، الحديد ، البوكسيت ، الغاز الطبيعي . · تعداد السكان : 29.24 مليون 2012)) · إجمالي الناتج المحلي (القيمة الحالية بالدولار الأمريكي) : 305.0 مليار 2012 · نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي، وفقا لتعادل القوة الشرائية (بالأسعار الجارية للدولار الدولي): 16,270 (2012) عاصمتها كوالالمبور ، عملتها ريجنت، ديانتها الإسلام، أما عن نظام الحكم ملكي، لغتها الملاوية. وتتضمن التضاريس الماليزية سلاسل جبلية تتداخل مع جبال تايلاند في شبه جزيرة الملايو الغربية ، وتشكل السلاسل الجبلة ما يقارب الستين في المائة من مساحة ماليزيا التي تتخللها مناطق السهول والمجاري النهرية وأغلبها انهار قصيرة غير طويلة. كما تتنوع فيها الغابات والنباتات الاستوائية الطبيعية، والطقس في مجمله استوائي حار ورطب طوال العام وتسقط فيها الأمطار بنسبة عاليه تعتبر من أعلى الأقاليم في أمطارها عالميا. وتقع البلاد، في موقعٍ استراتيجي، بالنسبة للملاحة البحرية، والجوية، فيما بين أوروبا والشرق الأقصى. أما عن الثروة المائية فالأنهار فيها متوافِرةٌ. وتوجد أكبر الأنهار الماليزية، في سرواك وصباح. التركيبة السكانية تتكون التركيبة السكانية في ماليزيا من ثلاث عناصر رئيسية وهي: -العنصر الملايو الذي يتركز على سواحل ماليزيا الشرقية و الغربية والغالبية العظمى تتجمع في المدن والمواني – ويمثل هذا العنصر حوالي نصف السكان أو أكثر بقليل، أي عشرة ملايين نسمه بنسبة ستين بالمائة من إجمالي السكان ، وهم السكان الأصليون لماليزيا. -العنصر الصيني وهم الوافدون من الصين الجنوبي خلال فترة الاستعمار البريطاني، ويمثلون خمسة ملايين بنسبة ثلاثين في المائة من إجمالي السكان -العنصر الهندي وقد جاء بهم الاستعمار أيضا في القرن الماضي، ويمثلون 5.1مليون نسمه بنسبة عشره بالمائة من إجمالي السكان التركيب العمري لسكان ماليزيا إن صغار السن الأقل من 15 سنة يشكلون ثلث السكان، وفئة الرجال والبالغين والكهول حتى سن الستين أكثر من ستين بالمائة، والباقي من كبار السن بنسبة لا تتجاوز خمسة بالمائة من السكان، وترتفع نسبة السكان الحضر وأبناء المدن إلى أربعين بالمائة، والباقي هم سكان الريف والجبال. الموارد الاقتصادية في ماليزيا:
ماليزيا هي من أكبر البلدان في العالم ينتج المطاط الطبيعي، فهي تنتج 44 % من إنتاج العالم كما أنها تنتج ثلث التصدير العالمي. وهي أيضا من أكبر منتجي لزيت النخيل، وتصدر منه 79,5 %، كما تصدر جزء كبير من الناتج النفطي المقدر ب 300 ألف برميل في اليوم وذلك في عام 1981 م، وهي أيضا المصدرة الأولى للفلفل الأكحل، وتزرع الأرز، ولكن بنسبة قليلة، كما تنتج جوز الهند والأناناس ودقيق النخيل وقصب السكر ومنتجات زراعية أخرى. أما بالنسبة للصناعة فإن لها دور هام في التنمية الاقتصادية في ماليزيا، وقد ساهمت بنسبة 18,1 من الناتج المحلي عام 1981 م وتقوم ماليزيا بتصنيع و تصدير الأجهزة الاليكترونية و الأحذية المصنوعة من المطاط وكذلك النسيج ومنتجات صناعية أخرى. دخول الإسلام إلى ماليزيا
دخل الإسلام إلى ماليزيا عن طريق التجارة بين المسلمين و شبه جزيرة الملايو، وفي عام 675 ه أسلم ملك ملقا، إحدى مناطق الملايو وتسمى باسم السلطان محمد شاه، وتبعه رعاياه وخلفه في الحكم ابنه مظفر شاه، وكانت ملقا هي نقطة انطلاق الإسلام إلى باقي الجهات.
هكذا اكون قد وضعت الجزء الاول انتظروا الجزء الثاني والثالث لتجربة ماليزيا التنموية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
TKO ECO © جميع الحقوق محفوظة